الغيرة المحمودة هى التى تكون لله لا على الله ، فإن الغيرة على الله نقص وتحجير على الحضرة الإلهية ، ولو كمل العبد لم يغر على الله ، وأشغل كل موضع بقلبه بما يناسبه فيجعل محبة الحق تعالى وسط القلب ، ومحبة رسول الله مما يليها ، ومحبة شيخه مما يلى ذلك ، وهكذا ، فلا مزاحمة فى قلب العارف فى شىء ، ولذلك سمى أبو العيون . (البحر المورود ، ص 38-39) .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق