لا يخفى أن من شرط كل عارف أن يرى نفسه قد استحقت الخسف لولا عفو الله تعالى ، وقد طلب جماعة من الفقراء كرامة من سيدى عبد العزيز الدرينى ليقوى يقينهم ويأخذوا عنه الطريق ، فقال : يا أولادى وهل بقى لأمثالنا على وجه الأرض اليوم كرامة أعظم من أن الله تعالى يمسك الأرض ، ولا يخسفها بنا مع استحقاقنا الخسف من سنين عديدة (البحر المورود ، ص 40) .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق