لو أن راعى البهائم سخط عليها حين نفرت منه فى البرية ، ولم يطول روحه على ضمها إلى بعضها ، بل راح إلى البلد وتركها فى البرية للسبع والذئب عدّ ذلك من خسافة عقله ، ولا يخفى أن حكم جميع المريدين والخدام والغلمان وغالب الأصحاب حكم البهائم ولذلك احتاجوا إلى راع يرعاهم ، ولو أنهم خرجوا عن رتبة البهائم لما احتاجوا قط إلى راع ، فما احتاج إلى الراعى إلا البهائم . (البحر المورود ، ص 54) .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق