الحق أوجب علينا أن ننهى العاصى عن الوقوع فى المعاصى ، ولو كنا نعلم عجزه عن رد التقدير ، ولا ينبغى لعبد أن يقف بنفسه فى مواطن السخط والغضب ، وإنما ينبغى له سؤال تحويل تلك القاذورات عنه فرارا من سخط الله وغضبه ، هذا هو الذى تعبد الله به عباده ، ولكن يكون ذلك برحمة وشفقة وإقامة عذر للعاصى فى الباطن كما درج عليه العارفون ، فإن صاحب العين الواحد أعور . (البحر المورود ، ص 49 بتصرف واختصار) .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق